أصبح مستقبل وليد الركراكي مدرب منتخب الوطني المغربي لكرة القدم محل شك، وذلك قبل انطلاق النسخة القادمة من كأس الأمم الإفريقية 2025 والتي ستحتضنها المغرب.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، قد دخل في مفاوضات للتعاقد مع مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات هيرفي رينار للعودة لقيادة أسود الأطلس، خلفًا لوليد الركراكي.
وعلى الرغم من نفي الاتحاد المغربي لهذه الأنباء، إلا أن النتائج الأخيرة لأسود الأطلس وضعت مستقبل وليد الركراكي في خطر.
ويظل مستقبل مدرب أسود الأطلس مرهونا برئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، والذي سيكون مضطرا للانفصال عن الركراكي في ثلاث حالات.
الهزيمة في المباريات المقبلة.
ويترقب رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، رد فعل المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي في المباريات المقبلة، من أجل استعادة ثقة الجماهير المغربية في المنتخب الوطني قبل كأس الأمم الإفريقية.
وسيكون رأس مطالبًا بالفوز في مباراتي زامبيا والكونغو في يونيو المقبل في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
تواضع وضعف الأداء مع وليد الركراكي بعد المونديال
المستوى الضعيف الذي يقدمه المنتخب المغربي بعد مونديال قطر، وقبل بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة لم يقلق الشعب المغربي فحسب، بل أقلق أيضاً رئيس اتحاد كرة القدم في البلاد، فوزي لقجع.
أثارت الجماهير المغربية العديد من التساؤلات حول أسباب المستوى السيئ الذي ظهر به أسود الأطلس، علما أن لدى المنتخب نجوم كبار، ولاعبين يتألقون في أكبر الأندية العالمية.
قبل أسابيع قليلة، قرر فوزي لقجع الاستغناء عن مدرب المنتخب الأوليمبي المغربي، عصام الشرعي.
وعلى الرغم من قيادته للمنتخب المغربي تحت 23 سنة للفوز بكأس إفريقيا والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، إلا أن القرار فاجأ الجميع بسبب الأداء المتواضع وهو نفس الأمر الذي يهدد مستقبل الركراكي.
وليد وخلق إيقاع في غرفة تبديل الملابس
إذا خرجت الأمور عن السيطرة في غرفة ملابس المنتخب المغربي، فإن وليد الركراكي قد يواجه هو الآخر “قرار فوزي لقجع الغاضب”.
وتشير تقارير إعلامية إلى وجود مشاكل بين لاعبي المنتخب المغربي الأول في المعسكر الإعدادي الأخير، ويتحمل وليد لكراكي المسؤولية الرئيسية عنها.