فضيحة كأس إفريقيا ترخي بضلالها على المنتخب الجزائري

“مؤامرة ضد الجزائر؟ اللوم في فضائح كأس الأمم الإفريقية يقع على عاتق الحرس القديم وليس الحكام”.

خروج الجزائر المخيب للآمال من كأس الأمم الإفريقية 2023

تعد هزيمة الجزائر من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية 2023 هي المرة الثانية التي يخرج فيها منتخب الجزائر من المسابقة، بعد 2021، ولا تزال تثير الجدل وردود الفعل، حتى بعد فوزها بالمسابقة في 2019.

حديث الشارع الجزائري يتحدث أحيانًا عن مؤامرة من الحكام ومن الإتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع أدت إلى نتيجة محاربي الصحراء المخيبة للآمال، لكن الصحفي وحيد بوسيوف يختلف تمامًا مع هذه الرواية ويلقي باللوم في الهزيمة على المدرب جميل بلماضي وإصراره على الدفع بعناصره المفضلة القديمة مثل يوسف بلايلي ورياض محرز. وألقى باللوم على المدرب وإصراره على إبعاد العناصر المفضلة القديمة مثل يوسف بلعيري ورياض محرز.

ولم يكتف بوسيوف بتحميل مسؤولية الهزيمة في البطولة القارية للمدرب واللاعبين الكبار، بل جعلهم أبطال مؤامرة ضد المنتخب الوطني وبرأ الحكام و الإتحاد المغربي من الإدعاءات.

“المنتخب الجزائري لم يتعرض لأي مؤامرة ضد الحكام، فكيف يعقل أن يبقى المنتخب الجزائري في نفس العنصر بعد 2019 وحتى بعد هزيمة 2021؟ الجميع يعرف كيف يلعب بلماضي.

بعد انضمام بلعمري وعيسي مندي انهار الدفاع تماماً، وبعد انضمام زروقي اختلف خط الوسط تماماً.

“لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين، لكن بلماضي رفض منحهم الفرصة وتمسك بناديه القديم. لم تكن هناك مؤامرة ضدنا، المؤامرة الوحيدة هي تمسك جمال بلماضي بأفكاره ولاعبيه.

الاتحاد الجزائري أعلن عن إقالة بلماضي، لكن المدرب رفض التوقيع على تسوية مالية، وهناك أنباء عن إمكانية تقديم شكوى للاتحاد الدولي من قبل بلماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *