قرر مدرب المنتخب الجزائري، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، وضع خطة عمل بالتعاون مع مساعديه والرئيس وليد صادي، تحضيرًا لمعسكر سبتمبر المقبل الذي يتضمن مباراتين ضد غينيا الاستوائية وليبيريا، ضمن تصفيات أمم أفريقيا المقررة في المغرب عام 2025.
وحسب تقارير صحفية, فإن فلاديمير بيتكوفيتش, يسعى لحسم لحسم أربعة ملفات ضرورية, ما سيمكنه من الاستقرار على التشكيلة المثالية قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 في مارس المقبل.
ويعد خط دفاع المنتخب الجزائري من أبرز المشاكل التي تشغل بيتكوفيتش، خاصة بعد الأداء المتذبذب في المباريات السابقة، مثل لقاءي غينيا وأوغندا في يونيو الماضي.
ويسعى المدرب لمتابعة لاعبين جدد في أوروبا، وأبرزهم المدافع الشاب إلياس بن قارة من بوروسيا دورتموند، الذي يعتبره أولوية قصوى يجب حسمها قريبًا.
ويولي بيتكوفيتش اهتمامًا كبيرًا هو وضعية اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية. هناك العديد من اللاعبين الذين حسموا مستقبلهم وانتقلوا إلى أندية جديدة، مثل محمد الأمين عمورة لاعب نادي فولفسبورغ الألماني, وحسام عوار المنتقل حديثا إلى اتحاد جدة السعودي. ولا يزال مستقبل بعض اللاعبين الآخرين غير محسوم، مثل عيسى ماندي وإسماعيل بن ناصر وأنتوني ماندريا.
ويهتم بيتكوفيتش أيضًا بحسم ملفات اللاعبين مزدوجي الجنسية المترددين في الانضمام إلى المنتخب، مثل ريان شرقي (ليون) ومغناس أكليوش (موناكو)، واللذين يشاركان في أولمبياد باريس مع منتخب فرنسا.
كما قرر المدرب انتظار هذا الثنائي حتى انتهاء الدورة الأولمبية، وفي حال تأخرهما في قبول الدعوة، لن يتردد في غلق ملفهما كما فعل مع ياسين عدلي.
يعطي فلاديمير أهمية كبيرة لتطورات الدوري الجزائري، خاصة بعد الصفقات الجديدة التي عقدت هذا الصيف.
وسيستلم المدرب تقريرًا مفصلًا من مساعده نبيل نغيز حول النجوم العائدين للدوري بعد فترة احتراف في بعض الدوريات العربية، مثل حسام الدين غشة وإلياس شتي وزكريا دراوي، حيث يخطط للاستفادة من خدماتهم مستقبلًا.
وتُظهر هذه الخطط والاستراتيجيات مدى التزام المدرب السابق للمنتخب السويسري بتحقيق النجاح للمنتخب الجزائري وضمان التأهل المبكر للأمم الأفريقية، مع التركيز على بناء فريق قوي قادر على المنافسة في تصفيات كأس العالم 2026.