رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، يفتح الباب أمام إحتمالية عودته للتدريب مرة أخرى، بعد مسيرة طويلة كلاعب ومدرب.
ولازال مهاجم “الخضر” السابق مومنا بأن لديه الكثير ليقدمه في مجال التدريب بفضل مكانته التاريخية ومساهماته الكبرى في فوز الجزائر بكأس أمم إفريقيا سنة 1990.
وفي مقابلة حديثة مع موقع “فوت أفريكا”، أشار رابح ماجر إلى إستعداده لخوض تحد جديد في مجال التدريب. موضحا أنه منفتح على جميع المشاريع الرياضية، سواء كانت على مستوى المنتخبات أو الأندية في إفريقيا أو العالم العربي.
ورغم أن مسيرته التدريبية لم تحقق نجاحات توازي تألقه كلاعب، خصوصا خلال قيادته للمنتخب الجزائري في 3 مناسبات، أو مع الأندية القطرية ( كالريان والوكرة)، إلا أن نجم الجزائر السابق يبقى مصمما على تقديم خبراته لتطوير كرة القدم العربية والإفريقية.
وعندما سئل عن أفضل اللاعبين الأفارقة في الوقت الحالي, لم يتردد صاحب “الكعب الذهبي” في إختيار المصري محمد صلاح قائد منتخب الفراعنة، ونجم ليفربول الإنجليزي، واصفا إياه بأفضل لاعب إفريقي في الوقت الراهن بلا منازع. مستثنيا مواطنه رياض محرز عميد المنتخب الجزائري ولاعب فريق الأهلي السعودي.
وأكد اللاعب السابق “لمحاربي الصحراء”، أن أسطورة كرة القدم المصرية محمد صلاح، هو سفير حقيقي لكرة القدم الإفريقية والعربية بفضل إستمراريته وأدائه العالي والرائع مع ليفربول.
وفي حديثه عن مستقبل كرة القدم الإفريقية، أكد المهاجم السابق لبورتو البرتغالي، أن الفوز بكأس العالم مازال بعيد المنال للمنتخبات الإفريقية.
وقال: “إفريقيا ليست جاهزة بعد للفوز ببطولة بحجم كأس العالم”، مضيفا أن التحسينات في البنية التحتية والتكتيك ضرورية لتحقيق هذا الهدف في المستقبل.