أجرى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” يوم الأربعاء 24 يوليو, قرعة الأدوار المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا للسيدات 2024، في مقر الكاف بالعاصمة المصرية القاهرة, التي ستستضيفها الجزائر في الفترة الممتدة من 22 إلى 31 غشت.
وتم إختيار ملعبي 5 جويلية 1962, ونيلسون مانديلا لإستضافة مباريات البطولة, والتي ستعرف مشاركة أربعة أندية هي: نادي أقبو الجزائري, توت عنخ آمون المصري, رابطة سوسة التونسي, الجيش الملكي المغربي.
وستتنافس الفرق في نظام بطولة مصغرة، والفريق الذي سيحتل صدارة هذه البطولة سيمثل منطقة شمال إفريقيا في دوري أبطال إفريقيا للسيدات 2024.
وفي سياق أخر، شهدت العلاقات بين الجزائر والمغرب توترا في الأحداث الرياضية الأخيرة, وذلك خلال نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الماضي.
ولم تجر مباراة نصف النهائي بين إتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي في صيغتي الذهاب والإياب كما هو مقرر، بسبب إعتراض الفريق الجزائري على قمصان الفريق المغربي التي تضمنت “خريطة الصحراء المغربية”.
وجاءت هذه الخطوة من الفريق الجزائري إحتجاجا على إدراج الصحراء المغربية كجزء من السيادة المغربية على قمصان الفريق البرتقالي, في حين إعتبرت السلطات الجزائرية ذلك إستفزازا نظرا لدعمها جبهة البوليساريو في صراعها مع المغرب.
ونتيجة لذلك، بقي وفد نهضة بركان في مطار الجزائر العاصمة لعدة ساعات كإجراء إحتجاجي من السلطات الجزائرية.
وأصدرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) قرارها لصالح الفريق المغربي, ورفضت إستئناف اتحاد العاصمة, مما دفع الإتحاد الجزائري لكرة القدم إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للدفاع عن حقوقه.
وقضت “كاس” برفض الطلب الاستعجالي المقدم من الفاف, والذي كان يسعى إلى تأجيل نهائي كأس الكونفدرالية بين نهضة بركان والزمالك المصري.
كما رفضت “كاس” طلب محامي الإتحاد الجزائري ونادي اتحاد العاصمة بتأجيل المباراة النهائية حتى يتم البت في الطعون المقدمة.
هذه التطورات تعكس التحديات السياسية التي يمكن أن تتداخل مع الرياضة, وتأمل الجماهير أن تسير البطولة القادمة في الجزائر بروح رياضية عالية, تعزز من التفاهم والتعاون بين الدول المشاركة.