خلّف إهدار أشرف حكيمي ركلة جزاء في المباراة الإستعدادية للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي أمام نادي فيلفرانش بوجولي الفرنسي، غضباً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا الإهدار خلال معسكر المنتخب التدريبي في ليون الفرنسية، الدي أعاد للأذهان سجله السلبي في تنفيذ ركلات الجزاء، حيث فشل في تحويل العديد منها إلى أهداف، كما حدث في كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، حين أضاع فرصة إدراك التعادل أمام منتخب جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي.
ويواجه حكيمي انتقادات لاذعة على شبكة التواصل الإجتماعي بسبب إصراره على تنفيذ ركلات الجزاء، رغم فشله المتكرر.
وهذه الانتقادات دفعت مشجعي المنتخب المغربي للمطالبة بمنح الفرصة للاعب أخر أكثر كفاءة، مثل سفيان رحيمي، الذي يُعد المنفذ الأول لركلات الجزاء في نادي العين الإماراتي.
وحسب معلومات من مصدر بالجهاز التدريبي للمنتخب الأولمبي المغربي، تشير إلى أن المدرب طارق السكتيوي لديه عدة خيارات لحسم هوية منفذ ركلات الجزاء في الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
وأوضح المصدر أن اللاعبين سفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي يُجيدان تنفيذ ركلات الجزاء، وكان الزلزولي هو المنفذ الأساسي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة التي استضافها المغرب الصيف الماضي, وتوج بلقبها.
وأكد المصدر أن المدرب طارق السكتيوي يملك الصلاحية الكاملة لحسم هوية منفذ ركلات الجزاء في الأولمبياد، مشيراً إلى أن الاختيار بين رحيمي والزلزولي سيكون متساوياً بالنظر إلى قدرتهما على التعامل مع اللحظات الحاسمة. ومع ذلك، الأهم هو أن يكون المنتخب الأولمبي في قمة تركيزه الذهني واستعداده البدني والفني لخوض المباريات بجدية ورغبة قوية في الفوز.
وأوقعت القرعة منتخب أسود الأطلس تحت 23 عاماً في المجموعة الثانية في أولمبياد باريس 2024، أمام كل من منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.