تحديات غير مسبوقة تهدد خطط فلاديمير بيتكوفيتش لمنتخب الجزائر

يستعد المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، للإعلان عن قائمة لاعبي منتخب الجزائر الذين سيشاركون في معسكر سبتمبر القادم، والذي سيشهد مواجهتين حاسمتين ضد غينيا الإستوائية وليبيريا، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025.

ولكن التحديات التي يواجهها البوسني ليست بسيطة، حيث ستشهد هذه الفترة غيابات ملحوظة بين اللاعبين الذين حضروا معسكر يونيو الماضي، وذلك بسبب عدة عوامل، أبرزها نقص الجاهزية الفنية والبدنية نتيجة عدم خوض المنافسات.

وحسب تقارير إعلامية جزائرية ، فهناك بعض الصعوبات التي يواجهها المدرب بيتكوفيتش في إعداد القائمة الخاصة بالمعسكر. فبالإضافة إلى اللاعبين الذين لم يحسموا مستقبلهم في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية، هناك مشكلة أخرى تتمثل في تأجيل نطلاق الدوري الجزائري لكرة القدم حتى 21 سبتمبر، مما يضيف تعقيدا على الجاهزية البدنية للاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب والذين يلعبون في الدوري المحلي.

ومن بين الأسماء البارزة التي يحتمل غيابها، الظهير الأيمن يوسف عطال، الذي لا يزال دون ناد بعد إنتهاء عقده مع فريق أضنة ديمير سبور التركي، ورغم إرتباطه بالانتقال إلى أولمبيك مرسيليا الفرنسي أو بشكتاش التركي، فإن هذه الإنتقالات لم تُحسم بعد.

وكذلك الأمر بالنسبة لكيفن غيتون، الذي هبط مع فريق ميتز إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية، ويبحث حاليا عن تجربة جديدة في الميركاتو الصيفي الحالي.

ويبدو أن هناك غيابا مؤكدا أخر يتمثل في لاعب خط الوسط نبيل بن طالب، الذي لا تزال حالته الصحية غير مستقرة بعد الأزمة التي مر بها في الأسابيع الأخيرة.

وينتظر الجميع قرار الإتحاد الفرنسي لكرة القدم بشأن إمكانية عودته إلى نشاطه مع فريق ليل، أو إذا كان سيضطر للبحث عن فريق جديد خارج فرنسا قبل إنتهاء نافذة الإنتقالات الحالية.

وبالإضافة إلى كل هذه التحديات، يواجه المدرب السابق للمنتخب السويسري، فلاديمير بيتكوفيش، أزمة إضافية نتيجة تأجيل الدوري الجزائري، ما يعني أن بعض اللاعبين الأساسيين، مثل الحارسين مصطفى زغبة وأسامة بن بوط، ومدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني، قد لا يكونون في كامل جاهزيتهم، وهو ما يزيد من تعقيد مهمة الناخب الجزائري في إعداد قائمة قوية ومتكاملة لتصفيات أمم أفريقيا المغرب 2025.