الإتحاد الدولي للملاكمة يفجر مفاجأة حول إيمان خليف واللجنة الأولمبية الجزائرية ترد بقوة

في ظل الأحداث الجارية في أولمبياد باريس 2024، يواصل الإتحاد الدولي للملاكمة تصعيد الضغط على الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي تواجه جدلا كبيرا حول جنسها.

وقد أثار إنسحاب منافستها الإيطالية في مباراة ثمن النهائي من المنافسات، بعد أقل من دقيقة من القتال، الكثير من التساؤلات والإنتقادات.

وتعتبر مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس محورا رئيسيا للجدل بعد إنسحاب منافستها الإيطالية عقب تلقيها ضربات قوية من خليف.

وهذا الانسحاب ألقى بظلاله على البطولة وأثار موجة من النقاشات حول الأهلية الرياضية لخليف، التي تستعد حاليا لمواجهة التايلاندية جانجيم سوانافينغ في نزال نصف النهائي لفئة دون 66 كيلوغراما.

وفي مؤتمر صحفي، أفاد كريس روبرتس، الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي للملاكمة، بعدم قدرته على الكشف عن تفاصيل نتائج إختبارات الأهلية بين الجنسين، إلا أنه أشار إلى أن إستبعاد خليف من بطولة العالم للسيدات في 2023، يعني أن النتائج قد تكون ذات دلالات واضحة.

وأوضح روبرتس أن نتائج إختبارات الكروموسوم أثبتت أن إيمان خليف غير مؤهلة للمشاركة، مشيرا إلى أن هذه النتائج أُرسلت إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ يونيو من العام الماضي دون إتخاذ أي إجراءات.

وفي رد قوي على هذه التصريحات، أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بيانا رسميا تؤكد فيه عدم إعترافها بالإتحاد الدولي للملاكمة كمنظمة شرعية، مشيرة إلى أن الجزائر ليست عضوا في هذه الهيئة، وأن لا صلة لها بالألعاب الأولمبية.

وصرحت اللجنة بأن إيمان خليف ليست متأثرة بالإدعاءات التي وصفوها بالباطلة، مشددة على أن تصريحات الإتحاد الدولي لا تحمل تأثيرا على مستقبل خليف أو مسيرتها الأولمبية.

وأضافت اللجنة: “تصريحات الإتحاد الدولي للملاكمة ليست سوى زوبعة في فنجان، نحن ندعم إيمان خليف بثبات وندعو الجميع للثقة في أبطالنا، موجهين شكرهم للجمهور على دعمهم المستمر.”

وفي ظل هذه الأزمات، تبقى إيمان خليف محور اهتمام واسع، حيث تسعى الجزائر إلى دعم بطلتها والوقوف إلى جانبها في ظل الضغوط الدولية. ستواصل الملاكمة الجزائرية سعيها لتحقيق النجاح في الأولمبياد، متجاوزة العقبات التي تواجهها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *