ألقى إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 46 عاما، خطابا أمام البرلمان المغربي بغرفتيه النواب والمستشارين، تناول فيها قضايا إستراتيجية محورية لتعزيز شراكة متميزة بين فرنسا والمغرب ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة، وتجسد إرتباط فرنسا الوثيق بتطلعات المغرب المستقبلية. مؤكدا إلتزام بلاده بدعم جهود المملكة المغربية لتحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية.
وقال ماكرون: ” إذا كان هناك مجال يمكن أن تختلف فيه فرنسا مع المغرب فهو كرة القدم”، مما أثار ضحك المسؤولين الحكوميين المغاربة والفرنسيين الحاضرين.
وأضاف: ” ستظل مباراة نصف نهائي مونديال قطر 2022 بين المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي، من اللحظات التاريخية الرائعة، التي لا تنسى”.
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن إعجابه بنجوم “أسود الأطلس” في الدوري الفرنسي، وتابع: ” اللاعبون المغاربة يلهمون منافسات البطولة الفرنسية والأندية الفرنسية، ويمثلون نقطة تواصل وهي من الأشياء التي توحد بين أولمبيك مرسيليا و باريس سان جيرمان”.
وتطرق إيمانويل أيضا إلى ملف إستضافة المغرب لمونديال 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا، متمنيا أن تحقق هذه الدورة نجاحا كبيرا، وعن حماسة فرنسا للمشاركة فيها، والإستمتاع بأجواء كرة القدم الفريدة.
وإختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حديثه قائلا: “إن فرنسا تدعم المملكة المغربية في إستضافتها وتنظيمها لبطولة كأس العالم 2030، لذا نتمنى أن نحقق النجاح الذي ننشده ونتطلع إليه”.