infoath صحيفة إلكترونية رياضية باللغة العربية، متجددة على مدار 24 ساعة
تتزايد الأزمات التي تواجه نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، حيث قدم المكتب المسير إستقالة جماعية بشكل مفاجئ، وذلك في وقت حاسم يسبق إنطلاق الموسم الكروي الجديد البطولة الوطنية للمحترفين ودوري أبطال أفريقيا.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أسابيع من إعتقال رئيس النادي، محمد بودريقة، في مطار هامبورغ الألماني، مما زاد من تعقيد الوضع الإداري للنادي الأخضر.
وفي إعلان مفاجئ، كشف مجلس إدارة ” النادي الأخضر” عن إستقالته الجماعية، ودعا إلى عقد جمع عام لإنتخاب رئيس جديد في 31 غشت، بعد 16 يوما فقط من الموعد الذي حددته العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية للأندية لعقد جموعها العامة.
وسيشهد الإجتماع المرتقب تحول الجمعية العمومية من جلسة عادية إلى إنتخابية، حيث سيتم إختيار رئيس ومكتب مديري جديدين للنادي.
وسيتناول جدول أعمال الجمع العام المقبل تقديم تقرير مفصل عن الموسم الكروي المنصرم، بما في ذلك التقريرين الأدبي والمالي، كما سيقوم مدقق الحسابات بعرض الوضعية المالية المؤقتة للنادي منذ بداية يوليوز وحتى نهاية غشت الجاري.
ومن المقرر أن يقدم المترشحون للرئاسة عروضهم خلال 15 دقيقة لكل منهم، قبل أن يتم إنتخاب الرئيس والمكتب الجديد.
وحسب تقارير صحفية فإن أغلب المنخرطين يدعمون إستمرار عادل هلا كرئيس فعلي للنادي، بينما يرى البعض الأخر ضرورة فتح باب الترشح لأسماء جديدة لتوفير منافسة شفافة ونزيهة على منصب الرئاسة.
وفي هذا السياق، هناك دعوات لعودة أحد الرئيسين السابقين، سعيد حسبان أو جواد الزيات، لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للنادي العالمي، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً ويضع مسؤوليات ضخمة على عاتق الإدارة الجديدة القادمة.
