يستهدف المنتخب الجزائري، بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، المدرب البوسني، تجاوز الخسارة المؤلمة على ميدانه، أمام منتخب غينيا بهدفين لواحد، الخميس الماضي، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقامة في أمريكا، والمكسيك، وكندا، وتحقيق الفوز أمام أوغندا يوم الأثنين، على ملعب مانديلا الوطني بالعاصمة كمبالا، لحساب الجولة الرابعة، من منافسات المجموعة السابعة.
وذكر مصدر بالجهاز التدريبي بالمنتخب الجزائري، أن بيتكوفيتش، قرر تغيير التشكيل الأساسي للفريق، مقارنة بالمواجهة السابقة أمام غينيا، التي قدم فيها المنتخب أداء مخيب وبعيد عن توقعات الجماهير الجزائرية، والشارع الرياضي الجزائري، الدي أصبح متخوفا من ضياع حلم المشاركة في المونديال القادم، للمرة الثالثة على التوالي، رغم أن الترشح للنهائيات عن القارة الإفريقية، أصبح أقل صعوبة، إثر زيادة عدد المقاعد، بخلاف النسخ السابقة.
وأضاف المصدر نفسه، أن المدرب البوسني، يفكر بالزج بالحارس مصطفى زغبة، حارس ضمك السعودي، مكان أنتوني ماندريا، الذي قدم مستوى مخيب للأمال في المباراة السابقة، أما في الخط الخلفي، يعتزم المدرب البوسني، الأعتماد على عيسى ماندي، ومحمد مداني بمحور الدفاع، على حساب مدافع الترجي التونسي، محمد أمين توغاي، وإشراك كيفين غيتون في الجهة اليمنى، وجوان حجام في الجهة اليسرى، مكان كل من يوسف عطال، وريان أيت نوري، على التوالي.
أما في وسط الملعب، فقد قرر المدرب السابق للمنتخب السويسري، الإعتماد على أحمد قندوسي، لاعب الأهلي المصري، المعار إلى سيراميكا كليوباترا، وإسماعيل بن ناصر، نجم وسط ميلان الإيطالي، بعد طرح تساؤلات حول جلوسه على مقاعد البدلاء وعدم الإعتماد عليه خلال لقاء غينيا، خصوصا بعد المردود الضعيف والمخيب للأمال للثنائي رامز زروقي ونبيل بن طالب، وإصابة القائد ياسين إبراهيمي، وبالتالي غيابه عن المباراة القادمة.
أما في الخط الأمامي، يدرس مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، الإبقاء على سعيد بن رحمة، وياسين بن زية على الدكة، مع الأعتماد على لاعبين إثنين من الأسماء التالية: محمد أمين عمورة، منصف بقرار، أمين غويري، بغداد بونجاح.
يذكر أن المنتخب الجزائري، وفلاديمير بيتكوفيتش يحتل المرتبة الأولى، مناصفة مع كل من المنتخب الغيني، والأوغندي، والموزمبيقي، بست نقاط من ثلاث مقابلات، وتبقي سبع جولات على نهاية التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى كأس العالم 2026.