منتخب الجزائر يعلن عن بداية موفقة وبيتكوفيتش يخرج بعدة مكاسب

حقق المنتخب الجزائري فوزاً مثيراً على بوليفيا بنتيجة 3-2 على ملعب نيلسون مانديلا في إطار دورة ودية دولية برعاية الفيفا.

وكانت المباراة أول اختبار للمدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش وجهازه الفني أمام المنتخب الجزائري. المدرب البوسني الذي خلف بلماضي بعد الأداء المخيب للآمال في كأس إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، خرج بعدة مكاسب.

الفرص والهجمات الفعالة

أول ما يمكن استخلاصه من فوز منتخب الجزائر على بوليفا هو الهجوم القوي الذي أظهره الجزائريون بقيادة المخضرم ياسين براهيمي في المباراة.

حيث سجلوا ثلاثة أهداف بطرق فنية متنوعة للغاية، منها الأول عن طريق أمين غويري والثاني عن طريق ياسين بن زية، خاصة في الشوط الأول، حيث خلق الخط الأمامي العديد من الفرص، وتميز أيضا بتألق الخط الأمامي بوجود بغداد بونجاح ونبيل بن طالب ويوسف عطال، بالإضافة إلى البديلين محمد عمورة ومنصف بقرار.

لكن التحدي الأكبر الذي كان ينتظر المدرب بيتكوفيتش، هو الدفاع الذي ظهر بشكل هش، وإرتكب أخطاء كثيرة وفردية سمحت للخصم بتسجيل هدفين.

الغرينطا والروح القتالية

الأمر الثاني الذي يمكن استخلاصه من فوز الجزائر على المنتخب البوليفي هو أن لاعبي “الخضر” استعادوا روحهم القتالية وعزيمتهم رغم التعثر في المرحلة السابقة.

وعلى الرغم من تعرضهم لسيناريوهات دراماتيكية خلال المباراة، إلا أن اللاعبين لم يستسلموا وأكدوا رغبتهم في تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير الجزائرية. كما أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وجهازه الفني قاما بعمل كبير على الجانب النفسي خلال هذا المعسكر التدريبي للعودة إلى طريق النتائج الإيجابية.

مهارات فردية وفنية مميزة

الأمر الثالث الذي جلبته مباراة بوليفيا الودية للمنتخب الجزائري، هو استقدام بعض اللاعبين المميزين فرديا الذين يمكن أن يكونوا سلاحا مهما في مرحلة إعادة بناء تشكيلة الخضر التي يقوم بها المدرب بيتكوفيتش.

وكان الثلاثي منصف بقرار وأحمد قندوسي وأنيس حاجي موسى الذين منحوا الجزائر نفسا جديدا في الشوط الثاني أحد أسباب العودة في المباراة، وهو انتصار مهم جدا من الناحية المعنوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *