خطأ فادح يحرج مدرب الجزائر بيتكوفيتش بسبب القضية ضد بوردو

ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر (61 عاما)، خسر القضية التي رفعها ضد نادي بوردو الفرنسي، مطالبا بتعويضات مالية تقدر بحوالي 13.6 مليون يورو.

ووفقًا لدعوى بيتكوفيتش، فإن هذه التعويضات تمثل قيمة فسخ عقده مع النادي، الذي دربه بين غشت 2021 وفبراير 2022، في موسم شهد هبوط بوردو إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

وقضت محكمة العمل في مدينة بوردو بعدم إلزام إدارة النادي بدفع المبلغ المطلوب للمدرب السابق للمنتخب السويسري، ومساعده أنطونيو مانيكون، والمقدر بحوالي 13.6 مليون يورو، وهو ما يعادل راتب العامين ونصف العام المتبقية من عقد فلاديمير مع نادي جيروندان، وبحسب ما ذكره موقع فوت ميركاتو الفرنسي.

إقالة بيتكوفيتش من تدريب بوردو بسبب “خطأ جسيم”

وأوضحت المحكمة أن قرار إقالة المدرب البوسني ذو 61 عاما، جاء بسبب “خطأ جسيم”، والذي كان قد أشرف على الفريق في فترة عصيبة، انتهت بهبوط النادي إلى الدرجة الثالثة في يوليو الماضي بسبب الديون المتراكمة.

وكان أرنو كونستانس، محامي مدرب المنتخب الجزائري، قد طلب تعويضات مالية شاملة تشمل راتب المدرب السنوي البالغ 4.9 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافأت تصل إلى 1.2 مليون يورو، وأخرى تقدر بـ مليون يورو لمساعده مانيكون، إلا أن القضاة أكدوا للممثل القانوني للسويسري، أن بيتكوفيتش خسر نزاعه في القضية ضد إدارة نادي بوردو الفرنسي، الذي نزل إلى الدرجة الثالثة، في يوليوز الماضي، بسبب الديون، بعد أن حقق مجموعة من البطولات المحلية، أبرزها لقب “الليغ 1” موسم 2008 – 2009.

ومن جهته، أشار محامي بوردو إلى أن الإقالة كانت نتيجة لتراجع مستوى الفريق وتفاقم المشاكل التي أدت إلى هبوطه.

ويشرف فلاديمير بيتكوفيتش على تدريب منتخب “الخضر” منذ مارس 2024، خلفا للمدرب المقال جمال بلماضي الملقب بـ “وزير السعادة”، بعد الإخفاق الذي عاشه رفقاء رياض محرز في كأس أمم إفريقيا السابقة التي أقيمت في ساحل العاج مطلع العام الجاري.

وحتى الأن، خاض فلاديمير بيتكوفيتش مع منتخب “الجزائر” عشر مباريات، حقق فيها سبع إنتصارات، وتعادل في مباراتين، بينما تلقى هزيمة وحيدة كانت أمام منتخب غينيا في يونيو 2024 ضمن تصفيات كأس العالم 2026.