أثار نوري شاهين، المدرب التركي لنادي بروسيا دورتموند، جدلا بعد رفضه ضم لاعب الوسط الهجومي الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، ريان شرقي، الذي كان على وشك الإنضمام إلى الفريق خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية.
ورغم ما تردد سابقا حول تعطل الصفقة بسبب مطالب مالية مرتفعة من جانب اللاعب، وكشفت صحيفة “DerWesten” الألمانية أن السبب الحقيقي وراء فشل الصفقة يعود إلى رفض مدرب بروسيا دورتموند إنضمام ريان شرقي إلى تشكيلته لإعتبارات تكتيكية.
الصحيفة أفادت أن المدرب التركي لم يكن يرى أن شرقي يناسب أسلوب لعبه، مشيرا إلى إفتقار اللاعب إلى الإلتزام التكتيكي، ما دفعه لإتخاد قرار حاسم برفض التوقيع معه, على الرغم من قدراته البارزة.
ولم يمر هذا القرار دون إنتقادات، حيث أعربت جماهير دورتموند عن إستيائها من تخلي الفريق عن لاعب يتمتع بموهبة كبيرة وبإمكانه تعزيز الخط الهجومي، خاصة مع تراجع اداء الفريق في البوندسليغا.
وتعبر الجماهير هذا القرار بمثابة إخفاق كبير من المدرب وإدارة النادي، خصوصا أن سعر إنتقال شرقي لم يكن يتجاوز 20 مليون يورو، مما يجعل الفرصة الضائعة على الفريق أكثر إيلاما.
في المقابل, جدد ريان شرقي عقده مع أولمبيك ليون الفرنسي حتى صيف 2026، ويواصل تقديم عروض مميزة جعلت المختصين في فرنسا يتوقعون قرب إنضمامه لصفوف المنتخب الفرنسي, “الديوك”.