أخيرا الإتحاد الجزائري يستعين بتقنية الفار بمساعدة من دولة عربية

حسم الإتحاد الجزائري لكرة القدم حالة من الجدل والترقب التي سبقت بداية الدوري المحلي للمحترفين الموسم المقبل، خاصة فيما يتعلق ببعض القرارات الجديدة تخص الكرة الجزائرية.

وعقد المجلس التنفيذي للإتحاد الجزائري لكرة القدم اجتماعه الشهري في 24 يوليوز، والذي كان محط أنظار العديد من الأطراف نظرا لأهميته في توضيح الرؤية للشارع الرياضي الجزائري خلال فترة الإنتقالات الصيفية، بما في ذلك قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، وإستعدادات تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد  “الفار”.

ووافقت اللجنة التنفيذية للفاف على طلب رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي من ثلاثة إلى خمسة لاعبين.

ويأتي هذا القرار بناء على طلب عدة أندية كبيرة مثل مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وإتحاد العاصمة وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، التي تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية في المنافسات الإفريقية.

وحسب الإعلام الجزائري, فأن المجلس التنفيذي قد صادق على قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب إلى خمسة، وسيكون هذا القرار ساري المفعول ابتدءا من هذا الشهر، مما يسمح للأندية بالتعاقد مع خمسة لاعبين أجانب للموسم الكروي الجديد.

ولكن “الفاف” وضع شروطا لإستقدام اللاعبين الأجانب، منها أن لا يتجاوز اللاعب سن الثلاثين عند توقيع العقد، وعدم التعاقد مع حراس مرمى أجانب.

كما قررت الإتحادية الجزائرية تنظيم معسكر تدريبي لحكام تقنية حكم الفيديو المساعد في القاهرة، بالتعاون مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك إستعدادا لتطبيق هذه التقنية في الدوري المحلي بدءا من الموسم المقبل, وسيشارك في هذا المعسكر 31 حكما، بهدف إكتساب المهارات والخبرات اللازمة.

وكان من المقرر إجراء المعسكر في الجزائر، لكن تأخر وصول معدات تقنية الفار دفع وليد صادي للجوء إلى خيار التكوين في القاهرة لربح الوقت وتجهيز الحكام قبل إنطلاق الدوري.

وقرر الإتحاد الجزائري تكثيف الدورات التكوينية للمدربين للحصول على الشهادات التدريبية اللازمة، وخاصة شهادة “كاف برو”, وبعد نجاح الدفعة الأولى التي شملت أسماء معروفة مثل رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة وتوفيق روابح.

وتُظهر هذه القرارات التزام الإتحادية الجزائرية بتحسين مستوى الدوري المحلي والإستعداد الجيد للمنافسات القارية الإفريقية، من خلال تعزيز الفرق بلاعبين أجانب ذوي جودة عالية وتطبيق تقنية “الفار” لضمان نزاهة المباريات، بالإضافة إلى تطوير كفاءة المدربين المحليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *