يدخل منتخب المغرب، مباراته ضد الكونغو، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، على الملعب الكبير أدرار بأغادير، بهدف إحكام صدارة المجموعة الخامسة.
ويسعى المنتخب المغربي، إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي في المجموعة، وتوسيع فارق النقاط عن أقرب ملاحقيه، بعد الفوز في المباراة الأولى على تنزانيا 2-0, وزامبيا 2-1، حتى يتمكن من قطع شوط مبكر نحو بلوغ نهائيات المونديال للمرة السادسة في تاريخه.
وشهدت المباراة الماضية، ضد المنتخب الزامبي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات، تصرفات خارج النص من الثنائي يوسف النصيري، وحكيم زياش، اللدين لم يكونا راضيين عن قرار تغييرهما خلال المواجهة، وهو ماخلف ردود فعل غاضبة لدى الصحافة والجماهير المغربية، حيث طالبوا بإستبعاد اللاعبين من المواجهة القادمة، حتى لا تصدر مثل هده التصرفات داخل المنتخب مرة أخرى.
وأكد وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية، أن زياش لاعب مهم في الطريقة التي يلعب بها منتخب المغرب، ناسفا بدلك المطالب التي تدعو إلى وضعه على مقاعد البدلاء، خصوصا بعد الأداء الباهت والمتواضع، الذي ظهر به في المقابلات الأخيرة، معتبرا إياه واحد من أبرز اللاعبين في تاريخ أسود الأطلس.
وأضاف الركراكي، دياز وزياش, لاعبين مهمين، ويجب الإعتماد عليهما أساسيين، وعلينا إيجاد التوازن بينهما للوصول إلى أفضل تنشيط هجومي، إضافة إلى إلياس بن صغير وأمين عدلي وبلال خنوس، لكونهم أفضل اللاعبين في تاريخ المنتخب، ولا يمكن التفريط فيهم، ووفرة النجوم تصبح نقمة ومشكلة، لكن عند معرفة كيفية توظيفهم تصبح نعمة.
وواصل مدرب الوداد السابق: “هناك شكوك في خيارات الدفاع، وسنجري تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، لكن الأهم هو إختيار التوليفة الجيدة”. مختتما: “العزوزي لاعب بمستوى كبير، ينتظره مستقبل العام القادم، حيث سيشارك في دوري أبطال أوروبا”.