واصل النجم المغربي، سفيان رحيمي، تألقه في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في فرنسا، بعد أن نجح في تسجيل هدفه الخامس في البطولة خلال المباراة ضد منتخب أمريكا.
هذا الهدف عزز رصيد سفيان رحيمي في الأولمبياد، وساهم في رفعه إلى مصاف اللاعبين البارزين في تاريخ كرة القدم المغربية.
وبفضل هذا الأداء المميز، تمكن رحيمي من تحطيم الرقم القياسي المغربي المسجل باسم أحمد فراس، الذي سجل ثلاثة أهداف في الألعاب الأولمبية، ومع تسجيله خمسة أهداف حتى الأن، يثبت سفيان مكانته البارزة في تاريخ كرة القدم المغربية، ويعزز فرصه في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، خاصة بعد تأهل منتخب المغرب إلى نصف نهائي المنافسات.
وتألق رحيمي في الأولمبياد وضعه أيضا في دائرة المنافسة على الجوائز الفردية لأفضل اللاعبين في إفريقيا وأسيا، حيث يعد أحد الأسماء اللامعة في الموسم الماضي. مقدما أداءا لافتا مع نادي العين الإماراتي، وقاده إلى التتويج بدوري أبطال أسيا، بعد أن سجل أهدافا حاسمة ساهمت في تحقيق اللقب الثمين.
وبفضل هذه النجاحات، يتوقع أن يكون نجم العين الإماراتي من أبرز المرشحين لجوائز الأفضل في القارة الإفريقية، خاصة في ظل الأداء الضعيف للمنتخبات العربية في بطولة كأس أمم فريقيا الأخيرة.
وفي الوقت الذي يتوقع أن يهيمن لاعبو ساحل العاج ونيجيريا، الذين حلوا في المركزين الأول والثاني على التوالي، على الجوائز والترشيحات، فإن تألق رحيمي يضعه في موقع قوي لمنافسة هؤلاء النجوم.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن موسم إبن يوعري الإستثنائي قد يفتح أمامه أبواب الإنتقال إلى تجربة احترافية جديدة في أوروبا، بعد أن قدم موسما مليئا بالأداء المميز والأهداف الحاسمة، يتوقع أن يكون اللاعب السابق لنادي الرجاء الرياضي من أبرز الأسماء المرشحة للإنتقال إلى أحد الأندية الأوروبية، مما يعزز فرصه في مواصلة نجاحاته على المستوى الدولي.
وبإبداعه وأهدافه الحاسمة في مختلف المسابقات، بات اللاعب الدولي المغربي سفيان رحيمي رقما مهما في عالم الكرة العربية، مما يعزز فرصه في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.