تبدو أيام المدرب الألماني، جوزيف زينباور، معدودة على رأس القيادة الفنية لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، رغم أن عقده مستمر حتى 30 يونيو 2025.
وتأتي هذه التطورات في ظل وصول عدة عروض مغرية من أندية خليجية، خاصة من نادي الوحدة السعودي, إلا أن التعاقد مع المدرب السابق لأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي يبدو صعباً حاليا، حيث يتعين عليه فسخ عقده مع النادي الأخضر بالتراضي بعد تسديد قيمة الشرط الجزائي.
وحسب معلومات من مصدر بفريق الرجاء الرياضي، رفض ذكر إسمه، أوضح فيها أن القانون يمنع المدرب زينباور من التعاقد مع أي ناد أخر ما لم يفسخ عقده مع الرجاء، والذي يمتد حتى يونيو 2025.
ولن يتمكن جوزيف زينباور مدرب الرجاء الرياضي من الرحيل إلا بعد دفع قيمة الشرط الجزائي المقدر بـ240 ألف دولار.
وذكر المصدر: “لن يتولى المدير الفني تدريب الوحدة السعودي حتى يفك ارتباطه بفريق الرجاء الرياضي, ونعلم أنه يريد الرحيل لخوض تجربة جديدة، وهو حر في اختيار ما يراه مناسباً بالنسبة إليه، خصوصاً بعد حصوله على عرض مغرٍ من الفريق السعودي، لكن عليه أن يسدد الشرط الجزائي لفسخ عقده مع النادي الأخضر”.
واستخدم المدرب الألماني، جوزيف زينباور، حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي للرد على الشائعات المتداولة حول رحيله عن فريق الرجاء الرياضي، بعد توقيف رئيس النادي محمد بودريقة من قبل الشرطة الألمانية يوم الثلاثاء الماضي.
وقال زينباور اليوم السبت: “لم يتقرر شيء بخصوص وجهتي المقبلة، وحالياا، عقدي لا يزال سارياًامع نادي الرجاء الرياضي، الذي حققنا معه ثنائية كأس العرش والبطولة الاحترافية”.
وعبر جوزيف في المنشور ذاته عن أسفه للظروف التي يمر بها رئيس النادي، الذي تم توقيفه قبل أيام في ألمانيا قبل إجتماع كان من المرتقب أن يجمع بينهما.
وأضاف: “أنا أسف جدا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي, إنه جزء من النجاح الذي حققه الرجاء، والذي لم ينهزم في أي مباراة طيلة الموسم الكروي الجاري”.
وإختتم زينباور رسالته بالإشارة إلى أنه لا يزال مدرباً لنادي الرجاء، الذي وصفه بأحد أعظم الأندية.
وفي سياق متصل، كشفت الصحافة السعودية خلال الساعات الماضية عن توصل المدرب الألماني إلى إتفاق مع فريق الوحدة السعودي لقيادته بداية من الموسم الكروي 2024-2025، بعد فسخ إرتباطه مع الرجاء الرياضي عبر دفع الشرط الجزائي.
ومن ناحية أخرى، أعلن المكتب المديري بنادي الرجاء الرياضي تعيين عادل هلا رئيسا مؤقتا، إلى حين عقد الجمع العام.
وكشف الرجاء الرياضي، في بيان رسمي، أمس السبت، أن المكتب المسير النادي عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة عدة نقاط، وبناءً عليه، قرر تعويض الرئيس محمد بودريقة بنائبه الأول، عادل هلا، ومنحه جميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس.