أفادت تقارير إعلامية جزائرية، أن الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”، خير الدين زطشي، تم إيداعه في الحبس المؤقت بناءا على إتهامات تتعلق بقضايا فساد مالي خلال فترة قيادته للإتحادية بين عامي 2017 و2021.
وشغل زطشي، الذي يملك نادي بارادو، منصب رئيس الإتحادية الجزائرية بعد توليه المسؤولية خلفا لمحمد روراوة.
وشهدت فترة ولايته تحقيق المنتخب الجزائري لقب كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، للمرة الثانية في تاريخه.
وأنهى خير الدين ولايته الرئاسية في عام 2021، ليخلفه شرف الدين عمارة.
قرار الحبس المؤقت في قضية خير الدين زطشي
وحسب صحيفة الشروق الجزائرية، فقد أصدر قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الإقتصادي والمالي، قرار يقضي بإيداع زطشي في الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية على مستوى مدينة القليعة، بمحافظة تيبازة غربي العاصمة.
تفاصيل التهم الموجهة إلى زطشي
ووجهت إلى الرئيس السابق ل”الفاف” عدة تهم تتعلق بتبديد المال العام وإبرام عقود مخالفة للقوانين، بهدف منح إمتيازات غير مشروعة للغير.
وتشمل التهم الموجهة إلى زطشي أيضا:
إساءة إستغلال الوظيفة عمدا.
التبديد العمدي للأموال العمومية.
إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية.
منح إمتيازات غير مبررة للغير.
بالإضافة إلى الحصول على إمتيازات غير قانونية عبر عقود مع الدولة أو الهيئات التابعة لها.
وبدأت التحقيقات في قضايا الفساد المتعلقة بالإتحادية الجزائرية لكرة القدم في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن إيداع ثلاثة مسؤولين الحبس المؤقت بتهم متشابهة.
وجاءت هذه التطورات في إطار متابعة الجهات القضائية ملفات فساد على مستوى الإتحادية الجزائرية لكرةالقدم، وسط تصاعد الجدل حول إدارة الموارد المالية خلال فترة زطشي.