أثار النجم الجزائري رياض محرز (33 عاما) الجدل في الكرة السعودية بتصريحاته الأخيرة، بعد تألقه مع الأهلي في المباريات الأخيرة، مما أعاد إلى الأذهان مستوياته الرائعة التي كان يقدمها مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبقيت التساؤلات حول أسباب تراجع مستوى محرز في البداية، مقارنة بما كان يقدمه مع فريقه السابق مانشسترسيتي، بقيادة الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا، وهي التي رد عليها رياض في تصريحات صحفية بعد مباراة فريقه أمام إستقلال طهران الإيراني في دوري أبطال أسيا، والتي انتهت بالتعادل 2-2، حيث ألمح الجزائري إلى أن ذلك قد يكون وسيلة ضغط على إدارة الأهلي لتعزيز صفوفه بلاعبين من طراز عالمي، ولدعمه بلاعبين ذوي مستوى عالٍ، مثل الأندية المنافسة في الدوري السعودي، كالهلال، النصر، والإتحاد.
الجزائري رياض محرز يبعث رسالة واضحة لإدارة الأهلي
وقال محرز: “بالتأكيد، إذا ظهر الفريق بشكل جيد، سأظهر أنا كذلك بشكل جيد، فأنا لاعب في فريق جماعي، ولست ليونيل ميسي كي أركض بالكرة وحدي وأسجل الأهداف”.
وتابع: “لا يُمكن أن نقارن مستواي الآن بما كنت أقدّمه في مانشستر سيتي، يجب أن يلعب كل اللاعبين هنا بشكل جيد”.
وفيما يتعلق بسؤال عن إمكانية انضمام أسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي إلى الأهلي، رد قائد منتخب الجزائر محرز ضاحكًا، وهو ما أثار تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن البرغوث الأرجنتيني، كان قريبا من التوقيع مع الهلال في السنة الماضية، قبل تغيير الوجهة إلى إنتر ميامي الأمريكي.
وفسر البعض تصريح محرز بأنه رسالة من “ثعلب الصحراء” لإدارة النادي، تدعو إلى ضرورة دعم الفريق بصفقات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، من خلال التعاقد مع نجوم قادرين على إحداث نقلة نوعية في مستوى الفريق، على غرار ما تقوم به الأندية الكبرى مثلما هو الحال مع الهلال والاتحاد والنصر.
وتتماشى هذه التصريحات مع ما صرح به المدرب الألماني ماتياس يايسله، في الأيام الماضية، الذي أبدى في وقت سابق الحاجة إلى تعزيز صفوف الفريق بعد رحيل الفرنسي آلان سان ماكسيمان إلى فنربخشه التركي على سبيل الإعارة، دون تعويضه بلاعب آخر قادر على تقديم الإضافة، لتعويض النقص وتحسين مستوي فريق “قلعة الكؤؤس”.
وتثير تصريحات رياض محرز الكثير من التساؤلات حول مستقبله مع الأهلي وحول قدرة الإدارة على تلبية طموحات اللاعب والجماهير.