تايلور وارد, زوجة رياض محرز لاعب المنتخب الجزائري, والأهلي السعودي, عارضة الأزياء البريطانية, تثير ضجة جديدة حول أصل القفطان الدي إرتدته في الذكرى الثالثة لزواجهما.
وحاول الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر, نسب إطلالة تايلور وعائلتها خلال حفل ذكرى زواجها الثالث للثقافة الجزائرية ، وروجوا لها على نطاق واسع, في محاولة منهم لتمويه و تظليل هوية القفطان المغربي الزي التقليدي العريق الذي يميز المغرب منذ قرون.
ووضعت البريطانية حدا للمشككين والمتطاولين على أصل القفطان المغربي, عترفت من خلاله بهوية القفطان المغربي و اعجابها بتفاصيله التقليدية, بمنشور تقاسمت من خلاله صورها رفقة مع زوجها وأولادهم، الذين ارتدوا قفاطين مغربية في اللون الأبيض من صنع سلمى بنعمر, مصممة الأزياء المغربية.
و حرصت تايلور وارد, زوجة رياض محرز على توجيه رسالة شكر عبر “إنستغرام”, لسلمى بنعمر, بعدما قامت المغربية بتصميم “تكشيطة مغربية”, لزوجة الجزائري, وقالت: ” أريد أن أشكر المصممة المغربية الموهوبة سلمى بنعمر “قفطان” التي ابتكرت هذه الملابس الجميلة لي ولعائلتي. شكرًا لك على جعل احتفالنا مميزًا حقًا ولحرفيتك وجهودك المذهلة”.
وكانت سلمى بنعمر, مصممة الأزياء المغربية المقيمة بالإمارات, خرجت أيضا عن صمتها, لتضع حدا للضجة والروايات, نافية الادعاءات الجزائرية، مؤكدة أن القفاطين الموثقة خلال ذكرى حفل الزفاف تحمل توقيعها وأنها صاحبة التصميم الأصلي.
ونشرت بنعمر مقطع من حفل الزفاف على حسابها على منصة “إنستغرام”، أظهرت فيه وارد وعائلتها بالقفطان المغربي، مع تعليقها: “الجميلة تايلور ورياض وبناتهما الثلاث يرتدون قفطانا مغربيا من تصميمنا الخاص للاحتفال بزفافهما”.
وإحتفل الدولي الجزائري بذكرى الزفاف الثالث في إيطاليا, مرتديا الكاراكاو الجزائري, فيما زوجته ترتدي القفطان المغربي, في حدث عرف حضور مجموعة من لاعبي المنتخب الجزائري, أبرزهم إسلام سليماني.
وطالب المغاربة عبر شبكة التواصل الاجتماعي من وزارة الثقافة, بالتدخل لحماية هوية التراث المغربي من السرقة وحملات السطو الجزائرية التي يتعرض لها في الأعوام الأخيرة, وضرورة إحترام التراث الثقافي لكل بلد.