إدارة نادي الوداد الرياضي البيضاوي، تحت قيادة الرئيس هشام أيت منا، تواجه تحديات مالية كبيرة نتيجة للأخطاء الإدارية التي تراكمت على مدار السنوات الماضية.
ويسعى المكتب المديري الحالي لتخفيف الأعباء المالية والديون الثقيلة التي تثقل كاهل النادي قبل إنطلاق الموسم الكروي القادم 2024-2025.
وتأتي الأزمة المالية في وقت حرج، حيث تهدد الديون بمشاركة الوداد في كأس العالم للأندية 2025، لذا، فإن المسؤولين في النادي، وصيف بطل السوبرليغ، يضطرون للبحث عن حلول سريعة لرفع العقوبات المفروضة عليهم والتي تمنعهم من التعاقدات والمشاركة في البطولات القارية.
وفي تطور إيجابي، فإن النادي الأحمر قد نجح في تأمين جزء من المبالغ اللازمة لسداد العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب نزاعات مع لاعبين سابقين، وبهذا يضمن للنادي مشاركته في مونديال الأندية 2025، ويتيح له فرصة البحث عن رعاة جدد لتحسين وضعه المالي وتفادي تفاقم الأزمة مستقبلا.
ووضعت الإدارة الجديدة خطة مالية خاصة لصرف مستحقات اللاعبين الذين فازوا بالقضايا ضد النادي في محكمة التحكيم الرياضي الدولية، مع محاولة التوصل إلى إتفاق بشأن دفع المبالغ على دفعات.
ويذكر أن ديون الفريق تصل إلى حوالي 8 ملايين دولار، وهو مبلغ يصعب على الإدارة الحالية تأمينه بالكامل.