نجح الرجاء الرياضي، في حسم لقب البطولة الوطنية للمحترفين، عقب الفوز على مولودية وجدة، على الملعب الشرفي, لحساب الجولة 30 والأخيرة من منافسات الدوري المحلي.
وتوج نادي الرجاء باللقب 13 في مسيرته، متساويا مع الجيش الملكي, الذي فشل في تحقيق اللقب 14 في تاريخه، في الجولات الأخيرة من المنافسة، بعد خسارته في الجولة 28، ضد حسنية أكادير بهدف نظيف, وتعادله في الجولة التالية وقبل الأخيرة، مع المغرب التطواني بهدفين لكل فريق، ليتيح للفريق البيضاوي الإنقضاض على الصدارة، والتحكم في مصير الفوز باللقب.
وحقق الرجاء العالمي، إنجاز جديد وغير مسبوق في تاريخ الدوري المحلي، وتاريخ الكرة المغربية, بقيادة المدرب الألماني، جوزيف زينباور، بعد أن توج باللقب 13 دون خسارة أي مباراة طيلة الموسم، ليؤكد الألماني على قوة وتطور أداء الفريق، مقابلة تلوى الأخرى.
وضرب فريق الرجاء البيضاوي، العديد من الأرقام هدا الموسم، إذ أصبح أول فريق يحقق 72 نقطة، وهو أعلى مجموع نقاط تحصل عليها فريق محلي في تاريخ الدوري المغربي مند تطبيق نظام التنقيط الجديد. بالإضافة إلى تحقيق أكثر عدد من الإنتصارات المتتالية، بواقع 9 إنتصارات, و12 إنتصار متتالي في جميع المسابقات المحلية
وأصبح يسري بوزوق، أول جزائري يحصل على لقب الهداف بالبطولة الوطنية المغربية ب 14 هدف، مع صناعة 8 أهداف، متفوقا على إسماعيل خافي، لاعب إتحاد طنجة، الدي سجل 13 هدف هدا الموسم، ومتخطيا السينغالي جونيور سامبو، هداف البطولة الموسم الماضي رفقة الوداد الرياضي ب 13 هدف. كما يعتبر أنس زنيتي، أكثر حارس خرج بشباك نظيفة هذا الموسم، ودفاع الرجاء أقوى دفاع في البطولة.
ولم يجد الرجاء الرياضي، صعوبة في الفوز على مولودية وجدة، بفضل إصرار اللاعبين والجهاز الفني على الحصول على ثلاث نقاط، التي مكنته من الإحتفاظ بصدارة الدوري المحلي وإنتزاع اللقب، ب 72 نقطة، بفارق نقطة، عن المطارد الجيش الدي فاز على جاره الفتح بهدفين لصفر، لكنه لم يكن كافيا للتصدر وحسم اللقب.
فوز النادي الأخضر على الفريق الوجدي، أجبر الأخير على مغادرة القسم الأول للبطولة الإحترافية، بعد إحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 25 نقطة، كحال يوسفية برشيد، الذي إنهزم في ميدانه ضد الشباب الرياضي السوالمي بثلاثة أهداف لهدفين، كما نجح فريق شباب المحمدية في صراع البقاء في قسم الصفوة، بعد تعادله خارج الميدان ضد إتحاد طنجة، رغم أن نتائجه طيلة الموسم كانت مخيبة.