الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, تواصل إستراتيجيتها في البحث عن أفضل المواهب الكروية, من مزدوجي الجنسية في أوروبا, ولدوا ونشأوا في “القارة العـجوز” لتطوير الفئات العمرية لمنتخب المغرب.
وينهج الإتحاد المغربي لكرة القدم, سياسة الإعتماد على المنقبين المتخصصين في البحث والتنقيب عن أبرز المواهب الكروية, ويشتغلون في مجموعة من البـلـدان الأوروبــيــة ويـعـمـلـون على إعـداد مجموعة من التقاريـر الخاصـة عن أبرز المواهب من أصول مغربية, قبل مــنــحــهــا فرصة للــدفاع عن قميص المنتخب المغربي “أشبال الأطلس”.
وفي هذا السياق, رصدت الجامعة الملكية لكرة القدم, أهم موهــبــة صــاعــدة هــذا الموســم, أوغو القدميري, الملقب بـ”هالاند مارسيليا”, مهاجم شاب يبلغ من العمر 17 عاما, ويلعب مع شباب أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
القدميري, الذي يتمتع ببنية جسدية قوية وطول يبلغ 192 سنتيمتر, لفت الأنظار بتألق هجومي, حيث سجل 3 أهداف في 5 مباريات هذا الموسم, ما جعله يلفت أنظار الإتحادين المغربي والفرنسي لضمه.
مظهره الشبيه بالنجم النرويجي إيرلينغ هالاند, مهاجم مانشيستر سيتي الإنجليزي, من حيث الشعر الأشقر والقامة, ما جعله يحصل على هذا اللقب من زملائه في الفريق.
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, بدأ متابعة المهاجم أوغو القدميري, لإقناعه بتمثيل “أسود الأطلس”, خاصة أنه من أب مغربي وأم سويدية, وفي الوقت نفسه, يسعى النادي الفرنسي إلى تمديد عقد اللاعب الذي ينتهي في يونيو 2025.
ويعد ذو الأصـول المغربية, من أبرز العناصر في صفوف مارسيليا لأقل من 19 عاما, لكونه يتميز بالتقنيات العالية والقوة البدنية, وقامته التي تساعده على الضربات الرأسية.
وتعد هذه الخطوة جزءا, من سلسلة نجاحات إتحاد الكرة في المغربي في إستقطاب مجموعة من لاعبي مزدوجي الجنسية, مثل إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني, وإسماعيل الصيباري لاعب أيندهوفن الهولندي, وبلال الخنوس لاعب ليستر سيتي الإنجليزي, بالإضافة إلى أمير ريتشاردسون لاعب فيورنتينا الإيطالي, في حين لم ينجح في ضم بعض المواهب مثل لامين يامال لاعب برشلونة الإسباني, الذي إختار تمثيل المنتخب الإسباني “لاروخا”.