التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن أمام لعنة المدرب المحلي

يواجه حسام حسن وشقيقه إبراهيم اختبارًا صعبًا على رأس القيادة الفنية للمنتخب المصري.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للفراعنة خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.

التوأم يحلمان بإعادة الكرة المصرية إلى مجدها الغائب، لكنهما في الوقت نفسه يواجهان لعنة “المدرب المحلي”.

فبعد الإنجازات العديدة التي حققها حسن شحاتة في الكرة المصرية منذ رحيله عن الفراعنة، لم تدم تجربته طويلاً حيث فشل كل المدربين المحليين في تقديم ما هو أفضل للمنتخب الوطني.

حسن شحاتة

يعتبر حسن شحاتة آخر مدرب وطني نجح في العمل مع المنتخب المصري. كان ملك العصر الذهبي عندما هيمنت مصر على كرة القدم الإفريقية وفاز بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم الإفريقية في 2006 و2008 و2010.

تحت قيادة حسن شحاتة، احتل المنتخب المصري المركز التاسع في تصنيف FIFA، وهو الأعلى في تاريخ الفراعنة.

شوقي غالب

في عام 2013، تعرض المنتخب المصري تحت قيادة بوب برادلي للهزيمة أمام غانا بنتيجة 6-1 وضيّع التأهل إلى كأس العالم 2014، وتم استبداله بشوقي غريب.

لم تمر تجربة غريب مرور الكرام بعد أن قاد منتخب مصر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015، وهي المجموعة التي ضمت السنغال وتونس وبوتسوانا.

خسر المنتخب المصري أمام تونس والسنغال في الدور الأول وتغلب على بوتسوانا في الدور الثاني ليحصل على ست نقاط فقط ويفشل في التأهل، ووجه اتحاد الكرة الشكر لشوقي غريب وجهازه الفني.

بعدها عاد اتحاد الكرة إلى المدربين الأجانب، وتعاقد مع الأرجنتيني هيكتور كوبر والمكسيكي خافيير أجيري.

البدري وجلال

تعاقدت إدارة اتحاد الكرة مع حسام البدري كمدرب للمنتخب في 2019، لكنه رحل بعد 10 مباريات فقط، منها مباراتان وديتان أمام بوتسوانا وليبيريا، فاز فيهما المنتخب في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر في 4 مباريات.

ومع ذلك، فضل اتحاد الكرة التعاقد مع البرتغالي كارلوس كيلوس. وصل كيلوس لنهائي كأس الأمم الإفريقية 2021 لكنه لم يكمل مشواره مع الفراعنة بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم في قطر.

بعدها تعاقد اتحاد الكرة مع إيهاب جلال لتولي المسؤولية الفنية للمنتخب المصري، لكن بعد الفوز على غينيا 1-0 في الجولة الافتتاحية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023، والهزيمة أمام إثيوبيا 2-0 في الجولة الثانية من التصفيات والخسارة أمام كوريا الجنوبية ودياً في الجولة الثانية من التصفيات (1-4)، لم يرحل عن المنتخب إلا بعد ثلاث مباريات فقط.