أوقفت الشرطة الألمانية، محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، خلال وصوله إلى مطار هامبورغ قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة , مساء أمس الثلاثاء، ساعات قليلة قبل لقاء المدرب جوزيف زينباور.
وتم إعتقال رئيس الرجاء الرياضي, محمد بودريقة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس الثلاثاء, بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن المغرب.
وحسب المعلومات, فإن إيقاف بودريقة جاء قبل لقاء كان من المفترض أن يجمعه بالمدرب جوزيف زينباور، للتفاوض بشأن مستقبله وإقناعه بمواصلة مهامه كمدرب للقلعة الخضراء, ومنحه جزء من مستحقاته العالقة بذمة الفريق في أفق سد الطريق على الأندية المتربصة بخدماته.
وأفادت تقارير أن بودريقة سافر من دولة الإمارات المتحدة، في اتجاه ألمانيا بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على رئيس الفريق الأخضر، اللقاء بألمانيا حيث يخضع للعلاج، بعد إصابته بفيروس أثناء احتفالات الفريق ببطولة كأس العرش.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن رئيس الرجاء اعتقل بسبب اتهامات بالنصب والاحتيال في قضايا أخرى تهم مشاريع عقارية, وبسبب اتهامات في قضايا شيكات بدون رصيد وغيرها من القضايا والشكايات المرفوعة ضده.
وطالب محامي الدفاع بالسراح، لموكله بعد سلسلة من التحقيقات التي بدأت أمس الثلاثاء وامتدت صباح اليوم الأربعاء.
وسبق للمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أن أدانت خلال شهر مارس ، البرلماني عن حزب الأحرار ، بسنة حبسا موقوفا وغرامة مالية قدرها 23 مليون و2500 درهم , كما توبع محمد في قضية تتعلق بعدم توفير مؤونة شيكات لمشتكيين بصفته الممثل القانوني لشركة متخصصة في بيع العقارات.
ورفضت زوجة بودريقة التعليق للمصدر نفسه على خبر إلقاء القبض على زوجها، واكتفت بالقول: “ليس لدينا أي أخبار”.
من جانبه، نفى إبن محمد بودريقة أنباء اعتقال والده، وقال: “القبض على والدي كذب محض, وهو نائم الآن وأنا معه في الغرفة”.
وجدير بالذكر أن بودريقة، يتواجد خارج الوطن منذ عدة أشهر بسبب مشاكل صحية، حيث كان قد خضع للعلاج بعد إجراء عملية جراحية على مستوى شرايين القلب في لندن، حسب بلاغ سابق لنادي الرجاء الرياضي.
وكان بودريقة قد أكد في العديد من الخرجات الإعلامية أنه سيعود إلى المغرب بعد نهاية فترة النقاهة التي يخضع لها بعد إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في المملكة المتحدة.