يستعد منتخب المغرب، بقيادة وليد الركراكي، لمواجهتي زامبيا وجمهورية الكونغو، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، عام 2026، التي ستقام في كندا والمكسيك وأمريكا, يومي 7 و11 يونيو.
وكشف مصدر بالجهاز التدريبي للمنتخب الوطني المغربي، أن وليد الركراكي، يسعى في ضل إمتلاك أسود الأطلس نجوما بارزين إلى إيجاد توليفة لتوظيف القوة الضاربة في خط الهجوم لمنتخب الأسود، المتمثلة في أفضل لاعب في دوري أبطال أسيا وهداف البطولة سفيان رحيمي (27 عام)، نجم العين الإماراتي، وأيوب الكعبي(30 عام)، هداف المؤتمر الأوروبي ونادي أولمبياكوس اليوناني، بالإضافة إلى يوسف النصيري (25 عام)، هداف إشبيلية الإسباني.
وأكد المصدر، أن الهدافين الثلاثة يحظون بثقة المدرب الركراكي، بعد إنجازاتهم والتتويج بألقاب محلية قارية مع أنديتهم، موضحا أن الحصول على الرسمية في خط الهجوم صار صعبا في الوقت الراهن, بوجود سفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، ويوسف النصيري، إضافة إلى حكيم زياش نجم غلطة سراي التركي، وأبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، إلياس بنصغير نجم موناكو الفرنسي، ولاعب بايرن ليفركوزن، أمين عدلي، وأخرين.
وكشف نفس المصدر، أن وليد المدير الفني لرابع مونديال قطر 2022، يدرس إستخدام نهج جديد من أجل الإستفادة من المؤهلات البدنية والفنية للمهاجمين، وقال: “من المهم تحضير خطة تتماشى مع قوة وفرديات المهاجمين الثلاثة، والأهم أن المنتخب المغربي أصبح يمتلك أقوى المهاجمين، أوروبيا وأسيويا.
ويدكر أن وليد الركراكي, مدرب المنتخب الوطني المغربي, وجه الدعوة إلى 26 لاعبا لخوض المعسكر التدريبي بالرباط، إستعدادا لمواهجهتي زامبيا والكونغو.