يواجه رياض محرز، نجم المنتخب الجزائري لكرة القدم، موسما محبطا، مقارنة بالعام الماضي عندما كان يستعد لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي، ولعب نهائي دوري أبطال أوروبا مع الفريق السابق مانشستر سيتي، الذي فاز بلقب نسخة 2022-2023.
وفي مواجهة نهاية موسم غير متوقع، وواجه محرز هذا الموسم العديد من الأزمات، ويؤكد موسمه الأول في الدوري السعودي، التطورات السلبية التي شهدها مسيرته بعد انضمامه إلى نادي الأهلي في الميركاتو الصيفي.
واجه رياض وضعا صعبا في الأسابيع القليلة الماضية، بعد انتشار الأخبار في السعودية ، فيما يتعلق بوجود خلاف لم يكشف عنه بينه وبين ماتياس بايسله، مدرب نادي الأهلي.
ويعتبر المدرب الألماني أن النجم السابق لمانشستر سيتي، لا يتماشى مع خططه وحساباته في منظومة الفريق، بيد أنه لم يصدر أي قرار من النادي السعودي، بشأن مستقبل محرز مع الفريق، أو هذا الخلاف، غير أن قرار الرحيل عن دوري روشن يبقى واردا بالنسبة للاعب الجزائري، في حال عدم التوافق مع المدير الفني للنادي.
ولم يحقق الفريق الراقي، النتائج التي كان يطمح إليها، قياسا بالصفقات القوية التي أبرمها، بحيث تعاقد مع نجم ليفربول السابق روبيرتو فيرمينو، والإيفواري كيسي، والإسباني فيغا، والنجم السابق لنيوكاستل سان ماكسيمان.
وقع نجم مانشستر سيتي السابق في موقف محرج بعد أن تجاهله مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم يدعوه إلى المعسكر “الأخضر” مطلع الشهر المقبل، وهذا يعني أن العلاقة مع المنتخب الوطني قد تقترب من المحطة النهائية ، حيث لم يكن رياض محرز مع المنتخب الجزائري منذ كأس الأمم الأفريقية الأخيرة ، مؤكدا أن محرز تم تجاهله من قبل المدرب السويسري.
اللاعب الأهلي في وضع صعب، لأنه بالإضافة إلى تحديد موقفه لمواصلة عقده مع الأهلي في المملكة العربية السعودية، بعد التطورات الأخيرة في العلاقة مع المنتخب الوطني، يحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن مسيرته الدولية، وليس من السهل اتخاذ قرار حاسم، خاصة أنه لم يواجه وضعا مماثلا من قبل.يواجه إهمال المنتخب الجزائري، بعد أن كان أول نجم في كرة القدم الجزائرية، وأحد أفضل اللاعبين العرب في أوروبا.