خزينة نادي الوداد الرياضي, عرفت إنتعاشة بعد تسجيل إيرادات تقدر بمليون ونصف دولار, تحت ولاية الرئيس المستقيل عبد المجيد البرناكي.
ونجح عبد المجيد البرناكي في فسخ عقود مجموعة من اللاعبين وديا وبالتراضي, متجنبا لجوئهم على إلى لجنة النزاعات بالعصبة الإحترافية, أو الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”, ما سينتج عنه نزاعات بمبالغ مالية ضخمة يحتاجها الفريق في الوقت الحالي, فسخ عقود الثلاثي: الليبي حمدو الهوني, والجزائريين الدراوي وإلياس الشتي, مقابل 370 ألف دولار, عوض مليون دولار (قيمة فسخ عقود الثلاثي المدكور).
كما تمكن البرناكي من ضمان خزينة نادي الوداد الرياضي, مبلغ يقدر ب 450 ألف دولار من الكويت الكويتي, جراء إنتقال المدافع الكونغولي أرسين زولا خلال الإنتقالات الشتوية, ( 100 ألف دولار مقابل الإعارة, و350 ألف دولار مقابل تفعيل بند الشراء العقد), بالإضافة إلى 600 ألف دولار من صفقة إنتقال عطية الله إلى روسيا, وصامبو إلى الدوري التركي مقابل 400 ألف دولار, وإسماعيل المترجي إلى دوري أدنوك الإماراتي.
وكان البرناكي قد قدم إستقالته من رئاسة النادي الأحمر, بعد ثلاثة أشهر فقط من تقلد المنصب, قبل أسبوع من تنصيب رئيس جديد بعد تقدم خمسة مرشحين : سعد الله ياسين, الناسك كرام، عطيل توزر, أنس كورامي، والمرشح الأبرز للرئاسة هشام أيت منا.
كما ينتظر المكتب المسير للوداد الرياضي التوصل بنسبته المالية من إجمالي صفقة حارس المنتخب الوطني المغربي, ياسين بونو, من إشبيلية إلإسباني, إلى الهلال السعودي, في الصفقة التي تمت خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
ويتابع النادي الأحمر الملف مع الإتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا”, الدي أكد أحقية الوداد بمبلغ 355 ألف دولار, وهي النسبة التي تدخل ضمن “نظام المساهمة التضامنية”, المعمول بها في لوائح “الفيفا”, لحفظ حقوقهم ومكافآت للأندية التي تشرف على تدريب اللاعبين الشباب وتكوينهم حسب معايير محددة.
وكان بونو, خريج مدرسة الوداد الرياضي, قد إنتقل في الميركاتو الصيفي الماضي من إشبيلية إلى الهلال السعودي بعقد يمتد لثلات مواسم, كما توج الحارس الدولي المغربي, بجائزة أفضل حارس بالدورس السعودي للمحترفين “روشن”,خلال المةسم الكروي الماضي, متفوقا على الكولومبي أوسبينا, حارس النصر, وإدوارد ميندي حارس الأهلي, وحارس تشيلسي الإنجليزي سابقا.