يواجه الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، حالة من الشك المستمر بين جماهير بوروسيا دورتموند، عقب موسم غير موفق شهد تذبذبا في مستواه بين التواجد كبديل ثم الإبتعاد بسبب إصابة قوية في الركبة، ومع إقتراب بداية الموسم الجديد، يبدو أن هناك فرصة جديدة لبن سبعيني لإعادة إثبات نفسه، ولكن الأمور لا تبدو سهلة.
وتسبب أسلوب إدارة النادي والمدرب نوري شاهين في إثارة غضب بعض المشجعين، الذين أعربوا عن إستيائهم من القرار الأخير للمدير الرياضي لارس ريكين بشأن الدولي الجزائري.
وكان نجم المنتخب الجزائري، البالغ من العمر 28 عاما، قد عاد للمشاركة في المباريات بعد غياب دام خمسة أشهر، وذلك في اللقاء الودي الذي جمع بوروسيا دورتموند بنظيره فياريال الإسباني يوم الثلاثاء 6 غشت، والذي إنتهى بالتعادل 2-2، وعلى الرغم من فرحته بعودته إلى اللعب، التي عبر عنها عبر منصته الرسمية على “أكس”، إلا أن أدائه في المباراة لم يكن مرضيا للبعض، حيث ساهم في تسجيل هدف ضد فريقه.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، قررت إدارة دورتموند بيع الظهير الأيسر الشاب، توم روث، إلى نادي يونيون برلين، بعد فترة إعارة ناجحة في نادي كيل.
وكان من المفترض أن يكون روث بديلا لبن سبعيني، لكنه طلب الرحيل بعد عدم قبوله بالدور الاحتياطي، بدلا من التوقيع مع ظهير أيسر جديد، اختارت الإدارة تعزيز الفريق باللاعب الشاب ألموغيرا كابار، البالغ من العمر 18 عاما، والذي حصل على تقدير كبير بعد نجاحه مع المنتخب الألماني تحت 17 سنة.
وأعرب لارس ريكين عن إعتقاده بأن كابار سيكون خيارا مناسبا، على الرغم من الإنتقادات التي وجهت لقرار عدم دعم مركز الجهة اليسرى بتوقيع جديد.
وإعترف ريكين بأن رحيل روث كان نتيجة عدم رضاه عن دوره الإحتياطي، وأكد إحترامهم لرغبة اللاعب الشاب في الحصول على فرص لعب أكبر.
وفي ظل هذا الوضع، تواجه جماهير دورتموند قلقا من عدم دعم مركز الجهة اليسرى وعدم ثقتها في قدرات المدافع السابق لبروسيا بوروسيا مونشنغلادباخ رامي بن سبعيني، خاصة بعد الأداء الذي قدمه في مباراة فياريال.
وسيكون على الجزائري أن يبذل مجهودا كبيرا لتحسين صورته وإستعادة ثقة الجماهير مع بداية الموسم الكروي القادم.