أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، الذي تحدث للمرة الأولى منذ نهاية كأس الأمم الإفريقية، أنه يتحمل مسؤولية فشل أسود الأطلس في تحقيق هدفهم المتمثل في الفوز بالبطولة.
وفي مقابلة مع القناة الرياضية، قال وليد الركراكي: “أولاً وقبل كل شيء، أطلب السماح من جماهيرنا والشعب المغربي.
من معسكري في المغرب إلى مقر إقامتي في ساحل العاج، واتحاد الكرة وفر لي ظروفاً جيدة لإتمام استعداداتي للمونديال.
وحول مدى جاهزيته أمام زامبيا ومشاجرته مع مبيمبا، قال الركراكي: “لو لم أكن مصاباً أمام زامبيا لكنت قد أصبت خلال التدريبات”.
وحول مشاجرته مع الزامبي مبيمبا، قال: ‘هذا يعني أنني لن أذهب في المستقبل إلى اللاعبين المنافسين ومصافحة اللاعبين. لأنه تم اختلاق أشياء غير صحيحة ولم تحدث، مما زاد من توتر الأجواء.
عن ركلة الجزاء التي أهدرها حكيمي أمام جنوب إفريقيا: “لقد طلبت منه أن يسددها، إنه لاعب شجاع وتحمل المسؤولية بشكل جيد للغاية. للأسف أهدرها، لكن يجب ألا تنسى الأمة هدف حكيمي على طريقة الفطيرة في مرمى إسبانيا في كأس العالم في قطر”.
رغم اعترافه بتقصيره، دافع حكيمي عن نفسه قائلاً: “أمام جنوب إفريقيا كنا متفوقين واستحوذنا على الكرة.
كان هذا المونديال غريبًا، والدليل على ذلك فوز فريق ميت – ساحل العاج – بكأس العالم.
أثرت الهزيمة على الحالة المزاجية للاعبين والجهاز الفني. “لم نلعب بشكل جيد كما أردنا وكنا سلبيين في بعض التفاصيل.
وتابع: ‘لا أفهم لماذا يعارض البعض مشاركة ناصر مزراوي مع الكان، كنا نعرف أنه سيتعافى من إصابته وكنا نريده أن يلعب في الدور الثاني’.
“لقد تحدثت مع أرسين فينجر بعد كأس العالم وقال إن كأس العالم القادمة ستكون أكثر صعوبة”.
واختتم الركراكي حديثه عن اللاعبين: ‘لكن ما حدث قد حدث وأنا مسؤول عن اللاعبين الذين اخترتهم للمشاركة في البطولة’.